روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل تؤثر الإصابة بالميكروب الحلزوني.. على العلاج بالإنترفيرون؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل تؤثر الإصابة بالميكروب الحلزوني.. على العلاج بالإنترفيرون؟


  هل تؤثر الإصابة بالميكروب الحلزوني.. على العلاج بالإنترفيرون؟
     عدد مرات المشاهدة: 2155        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل قارئ، أنا مريض التهاب كبدى، وأتلقى حاليًا العلاج بالإنترفيرون والريبافيرين والحالة جيدة، ولكن طرأ علىّ بعض الأعراض، مثل:

عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة وحرقان فى المعدة وآلم بالبطن ووجع أسفل الظهر والرقبة ونشفان فى الريق والشفتان وظهور فطريات فى الفم وحرقان فى اللسان ونقص الوزن ودبلان وشحوب فى البشرة، لذلك قررت عمل تحليل للميكروب الحلزونى عن طريق النفخ أو النفس، والسؤال الآن، هو فى حالة التأكد من الإصابة بالميكروب الحلزونية ما هو المتبع، علما بأننى آخذ الإنترفيرون؟.

يجيب عن هذا السؤال الدكتور عاطف البهائى، استشارى الجهاز الهضمى والغدد والأورام، قائلا:

إنه لا يوجد أى تعارض بين الإصابة بالميكروب الحلزونى "H.Pylori" والأدوية التى سيتناولها لعلاجه من جهة، وبين عقار الإنترفيرون الذى يستخدمه لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائى من جهة أخرى، وذلك فى حالة إذا كانت نتيجة تحليل الميكروب الحلزونى إيجابية.

وينصح البهائى المريض بأن يتابع حالته باستمرار مع الطبيب المعالج عند ظهور أى أعراض طارئة، نظرًا لأن بعض أدوية الالتهاب الكبدى الوبائى التى يستخدمها تقلل من مناعة الجسم، خصوصًا أن بعض الأعراض التى ذكرها هى أعراض لنقص المناعة، ولكن معظمها من أعراض الإصابة بالميكروب الحلزونى، وأن الفيصل فى ذلك سيكون نتيجة التحليل.

وعن علاج الميكروب الحلزونى، أشار الدكتور عاطف البهائى إلى إنه ينقسم لنوعين، إما أن يحصل المريض على قرص واحد يحتوى على ثلاثة مكونات، مضاد حيوى ومضاد للطفيليات ومضاد للحموضة، ويتناوله المريض مرة صباحًا ومرة مساءً لمدة عشرة أيام، أو أن يحصل المريض على ثلاثة أقراص مختلفة صباحًا ومساءً لمدة عشرة أيام، ويحتوى كل منها على أحد المكونات السابقة.

وأضاف أن الميكروب الحلزونى يمكن الكشف عنه بثلاثة اختبارات، إما اختبار النفس "breath test" أو اختبار الدم أو عن طريق منظار المعدة، مشيرًا إلى أن أدقها وأسهلها هو اختبار الدم، ويعمل بالكشف عن الأجسام المضادة ونسبة دقته قد تصل إلى 98%.

الكاتب: إسلام إبراهيم

المصدر: موقع اليوم السابع